العلامة الجليل السيد محمد علي الحلو
العلامة الجليل السيد محمد علي الحلو
ولد في التاسع والعشرون من شهر جمادى الأولى عام1376 هـ في مدينة النجف الأشرف في عائلة علمية تنتسب إلى جده آية الله السيد عبدالرزاق الحلو الذي كان من أساتذة الحوزة وفضلائها تصدى للمرجعية بعد وفاة استاذه آية الله الشيخ محمد حسن المامقاني وله كتاب جامع الاحكام وهو دورة فقهية كاملة، في هذه الاجواء تربى وتنبّه على الأجواء العلمية والحوزوية.
في عام 1991 م بعد الانتفاضة الشعبانية اضطر للمغادرة إلى إيران بعد مشاركته في احداث الانتفاضة، وأقام فيها ثلاث عشر عام.
أكمل دراسته في جامعة بغداد قسم الإدارة والاقتصاد في عام 1985م، حتى بدأ بالتوجه إلى الحوزة في النجف واخذ يحضر الدروس بشكل سري لتشدد النظام السابق في هذه الفترة حتى توجه إلى قم فبدأ بحضور الدروس الحوزوية بشكل مستمر.
عند توجهه إلى إيران بدأ بحضور الدروس الحوزوية لدى الكثير من الاعلام فأن من ضمنهم آية الله الشيخ هادي آل راضي و آية الله السيد محمود الهاشمي و آية الله السيد كاظم الحائري وآية الله الشيخ محمد السند وآية الله الشيخ حسن الرميتي العاملي و آية الله السيد حسين الشاهرودي وغيرهم، حضر فيها دروس البحث الخارج في الفقه والاصول والعقائد والرجال وغيره من الدروس، وفي أثناء اقامته في قم بدأ بتأليف العديد من الكتب.
مارس التدريس بعد عودته من قم وأكثر دروسه يقيمها في الصحن العلوي الشريف عند مقبرة زعيم الحوزة العلمية آية الله السيد ابو القاسم الخوئي قدس سره تيمناً به واعتزازاً ببركاته، واستمر في التأليف وأصدر العديد من الكتب فضلاً عن مقالاته في المجلات العلمية.
بعد سقوط النظام الدكتاتوري عاد إلى العراق في عام 2004 وبدأ بنشاطاته العلمية وكان منها تأسيس مكتبة عامة بأسم مكتبة الامام الصادق عليه السلام في عام 2007، وله برامجه الثقافية في الفضائيات العديدة وتتناول فيها قضية الامام المهدي {عجل الله فرجه الشريف} فكان له برنامجاً خاصاً في هذا المجال. اشترك في العديد من المؤتمرات في داخل العراق وخارجه.
له نشاطاته التبليغية داخل العراق وخارجه، ففي المحافظات العراقية كانت له جولات معروفة في مناطق البصرة والعمارة والناصرية والديوانية والسماوة والكوت وغيرها أقام فيها العديد من المحاضرات والجولات التبليغية.
وفي خارج العراق مارس الدور التبليغي في الدول الخليج وفي دول أوربا وغيرها من الدول العالم.
وكان يشرف على العديد من المجلات العلمية والمؤسسات الدينية. يمارس الاشراف على العديد من اللجان والانشطة العلمية ففي عام 2015 اختير رئيساً للهيئة العليا لموسوعة الاربعين التي تتابع زيارة الاربعين. عضواً في اللجنة العلمية للعتبة الحسينية المقدسة وعضواً في اللجنة العلمية للعتبة العباسية المقدسة، عضواً في اللجنة العلمية في مسجد الكوفة المعظم وعضواً في اللجنة العلمية لمسجد السهلة وغيرها. انتهى
الشيخ عبد الرضا الرويمي
الشيخ عبد الرضا الرويمي
الاسم الثلاثي: الشيخ عبد الرضا ناصر الرويمي
من مواليد: البصرة/1977م
سنة الالتحاق الى الحوزة: 1991م
المادة التي يدرسها الآن: السطح العالي.
ألتحق بأبحاث الخارج وحضر عند الاعلام في حوزة القم والنجف الأشرف:
- السيد كاظم الحائري في الفقه والأصول سنة 1998م, ولمدة خمس سنوات
- الشيخ وحيد الخراساني في الفقه والأصول سنة 2000م, ولمدة سنتان
- الشيخ هادي آل راضي في الفقه والأصول سنة 2004م, ولمدة ثمان سنوات
- السيد عمار أبو رغيف درس خاص استمر سبع سنين.
- الشيخ محمد إسحاق الفياض اصول سنة 2006م سنة واحدة فقط.
- الشيخ مصطفى الهرندي فقه سنة واحدة.
وقد قام الشيخ بتدريس عدة دورات في الفقه والاصول:
- الحلقة الثالثة (5) دورات متتالية في حوزة قم المشرفة وفي حوزة النجف الاشرف.
- تدريس المكاسب المحرمة وكتابي البيع والخيارات.
- كفاية الاصول الجزء الاول.
- بداية والحكمة ونهايتها للسيد الطباطبائي.
- بالاضافة الى تدريس كتاب شرح بن عقيل في النحو واصول المظفر وشرائع الاسلام وكتاب اللمعة والحلقة الثانية والاولى من الاصول.
حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاسلامية قسم الفقه والاصول.
ولدية عدة نشاطات اخرى:
- المشاركة في عدة ندوات فكرية وثقافية
- حضور المؤتمرات العلمية.
- امامة للجماعة في محافظة البصرة
الشيخ ساجد النجفي
الشيخ ساجد النجفي
الاسم الشيخ ساجد رضا علي النجفي
من مواليد الباكستان/1981م
التحق بالحوزة العلمية سنة 2004م
حضر ابحاث الخارج لدى الاعلام سنة 1435هـ
1- الشيخ بشير النجفي في الفقه والاصول لمدة خمس سنوات
2- الشيخ باقر الايرواني بحث الاصول سنتان
3- السيد جعفر الحكيم في الفقه والاصول والكلام لمدة خمس سنوات
4- السيد محمد رضا السيستاني بحث الفقه سنة واحدة
لد عدة حلقات دراسية:
1- اللمعة الدمشقية
2- كفاية الاصول
3- اصول المظفر
4- شرح الباب الحادي عشر
10/شعبان 1440هـ
الشيخ حيدر السعدي
الشيخ حيدر السعدي
الاسم الثلاثي: الشيخ حيدر احمد مكي السعدي
من مواليد: ديالى/1975م
سنة الالتحاق الى الحوزة: 2003م
المادة التي يُدرّسها الآن: السطح العالي.
ألتحق بأبحاث الخارج وحضر عند الاعلام في حوزة القم والنجف الأشرف:
- السيد محمد رضا السيستاني في الفقه كتاب الحج سنة 2008م, ولمدة ثمان سنوات
- الشيخ محمد باقر الايرواني في الأصول سنة 2008م, ولمدة ثمان سنوات
- الشيخ هادي آل راضي في الفقه والأصول سنة 2016م, سنة واحدة.
- الشيخ محمد اليعقوبي في الفقه سنة 2008م, ولايزال مستمراً بالحضور.
- السيد جعفر الحكيم في الفقه والاصول والكلام, سنة 2018م, ولايزال مستمراً بالحضور.
وقد قام الشيخ بتدريس عدة مناهج دراسية:
- تدريس المكاسب المحرمة.
- الحلقات الثلاثة من الأصول.
- كتاب بداية والحكمة.
- اصول الفقه من كتاب الشيخ المظفر الجزء الاول والثاني.
- عدة اجزاء من كتاب اللمعة (الطهارة – والصلاة- والزكاة- والحج- والصوم).
- بحوث في الفقه الاجتماعي.
- بحوث في كتاب كليات في علم الرجال.
- بالإضافة الى تدريس كتاب مختصر الالهيات ومنطق المظفر وشرائع الاسلام والتفسير الموضوعي وشرح ابن عقيل وقطر الندى في النحو.
حاصل على شهادة البكالوريوس طب وجراحة بيطرية.
له عدة مؤلفات:
- كتاب فقه الجار
- مكان ذبح الهدي
- شرح الحلقة الاولى.
ولدية عدة نشاطات اخرى:
- المشاركة في عدة ندوات فكرية وثقافية
- حضور المؤتمرات العلمية.
- التبليغ الديني.
14/12/2018م
الشيخ أسامة آل بلال
الشيخ أسامة آل بلال
الاسم الثلاثي: الشيخ أسامة ناظم فاضل آل بلال النجفي
من مواليد: النجف/1976م
سنة الالتحاق الى الحوزة: 1993م
المادة التي يُدرّسها الآن: البحث الخارج (درس خاص) السطح العالي.
ألتحق بأبحاث الخارج وحضر عند الاعلام في حوزة القم والنجف الأشرف في سنة:
- السيد الشهيد محمد الصدر في الفقه سنة 1419ه, بضعة أشهر.
- السيد محمد حسين فضل الله في الفقه سنة 1420هـ, سنة واحدة.
- الشيخ محمد باقر الايرواني في الفقه والأصول سنة 1423هـ, ولمدة عشر سنوات
- الشيخ محمد إسحاق الفياض في الفقه والأصول سنة1423هـ, ولمدة عشر سنوات.
- الشيخ صادق الناصري في الفقه والأصول سنة1423هـ, ولمدة عشر سنوات.
- الشيخ محمد إبراهيم الانصاري في الفقه والأصول سنة1423هـ, ولمدة ثلاث سنوات.
وقد قام الشيخ بتدريس عدة مناهج دراسية:
- تدريس المكاسب المحرمة.
- كفاية الاصول.
- الحلقات الثلاثة من الأصول.
- خارج الفقه (درس خاص)
- منظومة الحكيم السبزواري.
- دورة كاملة في الفقه الاستدلالي والقواعد الفقهية للشيخ الايرواني.
- عدة اجزاء من كتاب اللمعة.
- علم الرجال.
- بالإضافة الى تدريس كتاب الباب الحادي عشر وشرائع الاسلام والتفسير والاخلاق.
له عدة مؤلفات:
- نقاش حول العقيدة
- نقاش حول الالحاد
- القول الثابت
- اليقين أساس التوحيد
- كلمات الروح
- حقائق عرفانية
- التحرير لحقائق التطهير
- حصون الاسلام
- أجوبة المائل العرفانية
- في رحاب الحق
- شرح حديث ما عرف الله إلا انا وانت
ولدية عدة نشاطات اخرى:
- امام جامع آل بلال وجامع الإمام الحسن ع في النجف الاشرف
- التبليغ الديني.
12/شعبان/1440هـ
السيد نسيم النقوي
السيد نسيم النقوي
الاسم السيد نسيم عباس اصغر النقوي
من مواليد الباكستان/1976م
التحق بالحوزة العلمية سنة 1321هـ
حضر ابحاث الخارج لدى الاعلام سنة 1429هـ
1- الشيخ بشير النجفي في الفقه والاصول لمدة احد عشر عاما
2- الشيخ اسحاق الفياض في الفقه والاصول لسنة واحدة
3- السيد محمد سعيد الحكيم في بحث الفقه مستمر الى الان
درس الكثير من المناهج الحوزوية منها:
1- اللمعة الدمشقية
2- المكاسب
3- كفاية الاصول
4- قوانين الاصول
5- المعالم
6- اصول المظفر
7- مرقاة الاصول
8- وفي النحو الالفية وقطر الندى ومختصر المعاني ومنطق المظفر والحاشية والشمسية وشرائع الاسلام وتبصرة والمتعلمين وغيرها.
حاصل على شهادة البكالوريوس
وله نشاطات تبليغية ولقاءات تلفزيونية
11/شعبان 1440هـ
السيد محمد رضا إمام الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وأشرف الصلوات على خاتم النبيين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين . وبعد
فقد طلبوا مني (1) أن أذكر ترجمة حياتي على نحو الاختصار فأقول وبالله أستعين :
وُلِدت في أوَل يوم من فصل الربيع المصادف الرابع من جمادي الأولى سنة 1367 هجرية قمرية من أبوين علويين من ذرية المرحوم العلامة نابغة الفقه والحديث سيد نعمة الجزائري المتصل نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه الصلاة والسلام في النجف الأشرف .
في السابعة من عمري تلقيت الدراسة الابتدائية وفي سنة 1379 تشرفت بخدمة منبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام وبالدراسات الحوزوية معاً .
في سنة 1391 هاجرنا من النجف الأشرف إلى إيران نتيجة لظلم الطاغية صدّام ، حيث أدمت دراستي الحوزوية في حوزة قم فأكملت الرسائل والمكاسب والكفاية ثم شرعت في تلقي دروس الفقه والأصول خارجاً وكلما دَرَسته فقد درّسته.
وقبل تقريباً عشر سنين بطلب من ثلة من الفضلاء شرعت في تدريس خارج الفقه والأصول وقبلهما شرعت بتدريس التفسير ولازلت في هذه الدروس الثلاثة إلى يومنا هذا وهي سنة 1430 .
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
سيد محمد رضا إمام الجزائري
24 رمضان المبارك 1430
(1) شبكة أنصار الحسين (ع) طلبنا من سماحة آية الله السيد إمام الجزائري
المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اسحاق الفياض
ولد محمد إسحاق سنة 1930م في قرية (صوبة) إحدى قرى محافظة (غزني) في وسط أفغانستان الواقعة جنوب العاصمة كابل ، وهو ثاني أبناء والده محمد رضا من أخوه محمد أيوب ، وكان والده رحمه الله المتوفى سنة 1989م فلاحا بسيطا يعمل عند بعض المتمولين في القرية من ملاك الأراضي ، ليقتات من كد يمينه وعرق جبينه في إعاشة عياله ، إلا أنه كان غنيا بالإيمان وغني بما يغدقه من عطف وحنان على أسرته ، مشفوعا بحب الرسول الكريم وآله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . وقد كان يرى ذلك المؤمن المزارع البسيط في ولده محمد إسحاق من علامات النبوغ والذكاء ما ألزمه أن يوليه اهتماما ورعاية خاصة ، وكأنه يقرأ في ملامح ولده مذ ولادته ما يكون عليه الوليد في مستقبل الأيام من مقام علمي وفضل وورع وتقوى يؤهله للقيام بدور بارز في خدمة دينه والمؤمنين
كان يرسله والده إلى مكتب شيخ القرية يوميا -حيث لا توجد مدارس نظامية في القرية آنذاك- ليتعلم مبادئ القراءة والكتابة وتعلم القرآن ، وهو في الخامسة من العمر ، وفي فصول الشتاء ، يحمل الوالد الكريم صغيره على ظهره مغطيا إياه بما يكفي لحمايته من البرد القارص عبر الطرق الوعرة والثلوج الكثيفة ، ليوصله إلى مكتب الشيخ صباحا ويعود به إلى البيت مساء وهكذا ليتغذى الولد النبيل من مناهل العلم والمعرفة والأخلاق ، وينعم بالعطف والحنان ، فيشب على الإيمان وحب آل البيت عليهم السلام ويقرر إكمال دراساته في الحوزات الدينية كما كان ذلك رغبة والده رحمه الله ، فقرأ على شيخ القرية أبجديات العلوم وتعلم القرآن ، ومن ثم كتاب جامع المقدمات وهو كتاب يشتمل على أكثر من عشر كتب مختصرة في النحو والصرف والمنطق والأخلاق لعدة مؤلفين ، يدرسها طلاب العلوم الدينية كمقدمة للكتب اللاحقة المقررة في الحوزات ، ولذلك سميت تلك المختصرات بـ(جامع المقدمات)
انتقل الطالب المجد بعد مكتب شيخ القرية إلى قرية (حوت قل) المجاورة وهو ابن الخامس عشر من العمر لينظم إلى صفوف المدرسة الدينية التي أسسها الشيخ قربانعلي وحيدي رحمه الله وهو من خريجي مدرسة النجف الأشرف في العراق
في تلك الفترة فقد محمد إسحاق والدته رحمها الله حيث وافاها الأجل المحتوم اثر مرض ألم بها ، فحزن لفقدها وتألم كثيرا ، حيث فقد معها العطف وحنان الأمومة ، إلا أن المصاب رغم فداحته لم يثنه عن مواصلة التعلم ، بل زاده إصرارا حتى قرر الانتقال من مدرسة القرية إلى مدينة مشهد المقدسة في إيران ، وذلك كخطوة أولى منه ، لما يدور في ذهنه ويعمل من أجله بشغف بالغ متمنيا تحقيق أمنية ، ألا وهو الانتقال إلى الحوزة العلمية الدينية بالعريقة في النجف الأشرف في العراق
استقر الشيخ محمد إسحاق لسنة واحدة في مدرسة (الحاج حسن) الواقعة في منطقة (بالا خيابان) والتي شملها مشروع توسعة الحرم الرضوي فيما بعد ، فتهدمت المدرسة ووقعت ضمن الساحة الكبيرة للحرم المقدس حاليا ، قرأ خلالها كتاب (حاشية ملا عبدالله) وهو الحاشية على كتاب (تهذيب المنطق) للمولى عبدالله بن شهاب الدين الحسيني المتوفى 981هـ ، ومقدار من كتاب (المطول) لسعد الدين التفتازاني ، في علم المعاني والبيان والبديع ، قرأها عند الأستاذ الشهير الشيخ محمد حسين النيشابوري المعروف بالأديب النيشابوري رحمه الله ، وهناك لاحظ الشيخ التلميذ مفارقة في نمط الاستفادة من الأستاذ ونظام التدريس ، حيث الأستاذ النيشابوري يطلب أجرا على تعليم الطلاب ولو كان رمزيا ، وذلك لتأمين عيشه البسيط من ناحية ، وليتأكد من وجود الطلبة المجدين في تحصيل العلم وليس مجرد الحضور الرسمي في مجلس درسه من ناحية أخرى ، وكان سماحة المرحوم آية الله السيد يونس الأردبيلي العالم الكبير المعروف في مدينة مشهد وهو الذي يتكفل بتأمين
إن تلك الأمور وغيرها من المتاعب التي كانت تواجهه,
لم تكن تعني للطالب المجد والمثابر شيئاً سوى المزيد من الإصرار في التعلم وبلوغ مرامه للوصول للحوزة العلمية الدينية في النجف الأشرف في العراق, وهو في بحث وسؤال دائمين حول طريق السفر, حيث كان قد ترسخ في ذهنه – وهو طالب صغير في قريته – أهمية النجف وخصوصيته, لما كان يسمعه من فضل النجف مدينة وحوزة على غيرها من المدن والحوزات ,وذلك مما يدور في أحاديث الطلبة وأساتذتهم وبخاصة العلماء الذين كانوا قد تخرجوا من النجف واستقروا في مناطقهم, ومنهم مؤسس المدرسة الدينية التي درس فيها في قرية “حوت قل” , أو من أولئك الذين كانوا مازالوا مستمرين في النجف ويترددون في الزيارات إلى أهليهم , فينقلون في مجالسهم ومحاضراتهم , الخصوصيات والميزات بين الحوزات التي زاروها أو استقروا لبعض الوقت فيها , ويذكرون أفضلية النجف على غيرها , يقول الشيخ الفياض في هذا الصدد: “ أول ما سمعت باسم النجف ومرتبة الحوزة العلمية فيها , كان من شيخ قريتنا , ومن ثم في المدرسة الدينية , وكلما كنا نسمع عن النجف شيئاً كنا نسمع عن المبرز فيها , ألا وهو السيد الخوئي ، وذلك بواسطة الأفاضل من تلامذته أمثال الشيخ عزيز الكابلي , والسيد محمد حسن الرئيس , والشيخ محمد علي المدرس رحمة الله تعالى عليهم أجمعين
ولقد كان من تأثير العوامل الدينية المتقدم ذكرها وزهد العلماء والعادات الاجتماعية والثقافة والمكانة العامة ، أن أنجبت أقطابا تمحضت أقوالهم وأفعالهم لله وحده ، فإن نطقوا ففي نطقهم الصدق والهداية ، وان سكنوا ففي سكونهم التفكير والطاعة وصلاح الأمة ، وإن فعلوا ففي فعلهم الخير ، وإن آخوا آخوا في الله ، وإن عادوا عادوا في الله وحده
وسماحة آية الله الشيخ محمد إسحاق الفياض واحد من أولئك الذين هاجر إلى النجف الأشرف ، ونهل من نمير علومها وتربى في مدرستها وتحلى بآدابها وأخلاقها ، تلميذا مجدا ومن ثم أستاذا بارعا ، حتى أصبح زعيما من زعمائها وواحدا من المبرزين بين علمائها الكبار ، الذي تقع على عاتقه مسؤولية واحدة من أهم الحلقات الدراسية فيها وكذلك مرجعية الناس في التقليد
انتقل الشيخ الفياض بعد عام من الدرس في حوزة مدينة مشهد -كما تقدم – إلى مدينة قم المقدسة لزيارة قبر السيدة المعصومة أخت الإمام الرضا عليه السلام ومنها انتقل إلى مدينة أهواز، فالمحمرة، حيث نزل في فندق، وبعد فترة اتصل بالسيد الجليل السيد أبو حسن البحراني رحمه الله، الذي كان إمام المحمرة ومن الشخصيات الدينية المعروفة هناك، وقد قام بترتيب أمر سفره إلى البصرة وأوصى السيد الجليل الدليل بأن يأخذ الضيف إلى البصرة،إلى منزل الشيخ عبد المهدي المظفر رحمه الله،وهومن الشخصيات اللامعة في البصرة والذي كان بيته مأوى للناس، حيث المجلس الكبير والمضيف العامر والكرم والخلق الإسلامي الرفيع وخدمة المؤمنين
بقي الشيخ محمد إسحاق عند الشيخ المظفر مدة يومين، حتى تمكن الشيخ المظفر من ترتيب أمر سفره بواسطة السيد علي الحكاك صاحب المسافر خانه المعروف في البصرة، إلى النجف الأشرف عن طريق القطار الذي أوصله إلى مدينة المسيب على مسافة (60كم) جنوب العاصمة بغداد، فنزل منها إلى مدينة كربلاء المقدسة، وبعد زيارة حرمي الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام انتقل في اليوم نفسه إلى النجف الأشرف، بعد أداء مراسم الزيارة في حرم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، نزل ضيفاً عند الشيخ غلام حسين أحد طلاب مدرسة (السليمية) الواقعة في محلة المشراق
وصل الطالب الجديد إلى النجف وهو شاب في مقتبل ربيعه الثامن عشر، وقد مر في طريقه إليها -كما تقدم- بتجارب عديدة أصقلت مواهبه وعلمته بعض مصاعب الحياة على اختلاف أنواعها والفرق بين نظم العيش والأخلاق والعادات في مدن عديدة مختلفة، إلا أن للنجف الأشرف كمدينة وللحوزة العلمية فيها كمدرسة، صعوباتها وظروفها الخاصة ومتاعبها كما هي العادات والتقاليد المختلفة بين الشعوب والبلدان، مقابل ما لها من خصوصيات إيجابية في مقدمتها بركة وجود مرقد أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام، والانفتاح والتقدم العلمي لحوزتها الدينية التي أهلتها أن تتصدر الحوزات الأخرى وتتزعم قيادتها وتخرج آلاف العلماء وتستقر فيها المرجعية العليا للطائفة، ولينشد إليها أفكار وأنظار طلاب وعشاق علوم أهل البيت عليهم السلام ومواليهم من جميع نقاط العالم
وعلى النزيل الجديد تقع مسؤولية التكيف مع تلك الظروف وتحمل تخطي صعابها بناء على قدرته في الإصرار والمثابرة على الاستمرار ، ابتداء من تحمل مناخها الحار الشديد صيفا والبارد القارص شتاء ، إلى ضرورة تعلم اللغة العربية أولا للواردين إليها من غير المتكلمين بها ، والبحث عن مكان مناسب للإقامة ، والتفتيش بين مئات الحلقات الدراسية الموجودة والمنتشرة في عشرات المدارس والمساجد في أطراف المدينة للعثور على الحلقة المناسبة للتلميذ من حيث المستوى والأستاذ والمباحث ، وكيفية الحصول على الكتب الدراسية المنتظمة أو تلك التي يحتاجها الطالب لمطالعاته الخاصة في الحقول المختلفة ، إلى التعرف على الطلاب الآخرين ومستواهم العلمي والأخلاقي لإختيار البعض منهم كزملاء في البحث والدرس ، إلى ضرورة تأمين المواد اللازمة للمأكل والملبس وضرورات العيش ، وغيرها ، ويقول الشيخ محمد إسحاق الفياض في هذا الصدد :
(كان قدومي إلى النجف الأشرف بسنوات بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني ، وفي أواخر فترة العهد الملكي ، وأوائل فترة مرجعية السيد محسن الحكيم الذي كان قد أجرى راتبا شهريا للطلبة بمقدار دينارين للطالب المعيل ومبلغ دينار للطالب الأعزب من أمثالنا ، وكنا غالبا ما نأكل الخبز والبصل ، ولا يخطر ببال أحدنا أن يأكل يوما شيئا مما يسمى بالفواكه)
ما إن استقر الطالب الجديد والضيف النزيل عند أحد الطلاب من بني قومه الذي كان قد سبقه إلى النجف ، مشاركا إياه في غرفته الصغيرة من غرف مدرسة السليمية حتى بدأ بزيارة العلماء والمراجع لأداء واجب الاحترام ، والتعرف عليهم عن قرب ، وطلب التوجيه والإرشاد منهم في المهمة التي نذر نفسه بها ، ألا وهي طلب العلم وخدمة الدين والمؤمنين ، كما قام بزيارة عدد من المدارس والمساجد التي تكتض بالأساتذة وجموع الطلبة في حلقات الدرس والبحث هنا وهناك ، وقد كان عونه في تلك الأمور سماحة العلامة المغفور له الشيخ محمد علي الأفغاني المعروف بالمدرس والذي كان من المهتمين والمتابعين لتسهيل وإنجاز أمور الطلبة وقضاء حوائج بني قومه من الطلبة المقمين في النجف الأشرف وبخاصة الوافدين الجدد منهم ، وهو الأستاذ البارع الشهير لمرحلة المقدمات والسطوح ، ولذلك لقب بالمدرس فقط أخذ الشيخ الفياض معه إلى زيارة المرحوم آية الله السيد محسن الحكيم في مجلسه العام وزار السيد الخوئي في منزله لعلاقة الشيخ المدرس الخاصة وقربه منه
بقي الشيخ محمد إسحاق يشارك مضيفه الشيخ غلام حسين في غرفته الصغيرة في مدرسة السليمية لعدة أشهر ، حتى قرر زميله إكمال نصف دينه بالزواج وقد وفقه الله تعالى لذلك ، فترك الإقامة في المدرسة وانتقل إلى منزله الجديد ، واستقر الشيخ محمد إسحاق في الغرفة منفردا بها ، منكبا على الدرس والبحث والمطالعة والكتابة
منذ وصول الشيخ الفياض إلى النجف واستقراره في المدرسة، بدأ في شوق وجد واجتهاد دون كلل أو ملل بإكمال ما تبقى عند إكمالها من الكتب التي قرأها في مدرسة القرية أو في حوزة مشهد، فقرأ كتاب (قوانين الأصول) لأبي القاسم القمي والمعروف في الحوزات بكتاب (القوانين)، وكتاب (حاشية ملا عبد الله)، وقسم من كتاب (الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية) عند المرحوم الشيخ ميرزا كاظم التبريزي، وأكمل كتاب (اللمعة) عند المرحوم السيد أسد الله المدني والشيخ ميرزا علي الفلسفي دام ظله، كما أكمل كتاب (المطول) عند المرحوم الشيخ محمد علي المدرس ثم انتقل الطالب المجد إلى دراسة مرحلة السطوح ليتأهل لحضور بحوث الخارج لدى العلماء الكبار ، فقرأ كتب (الكفاية) للشيخ الآخوند الخراساني، وكتابي (الرسائل) و (المكاسب المحرمة) للشيخ مرتضى الأنصاري عند المرحوم الشيخ مجتبى اللنكراني، كما أن في تلك الفترة يتباحث في الكتب التي يدرسها مع بعض زملائه ، ويدرس ما فرغ من تحصيله إلى الطلبة المبتدئين من بعده، كما هو المتعارف في نظام التعليم في الحوزة الدينية في النجف الأشرف ، حيث يتمرن الطالب منذ البدء ، على تعلم نظام التدريس وهو يدرس مرحلة أعلى، فهو تلميذ وأستاذ في وقت واحد، وتسمّى تلك المرحلة في عرف الحوزات الدينية بمرحلة السطوح التي تستغرق حوالي خمس سنوات للطالب المجد والمثابر، والتي انتهى منها الشيخ الفياض بأقل من تلك المدة، وسرعان ما التحق بحلقات بحوث كبار العلماء لمرحلة الخارج
ارقام هواتف
مدير المكتب : 07801274483
العلاقات العامة : 07801448920
الاستفتاءات : 07802756740 – : 07816841180 –
ارضي استفتاءات 033/333481
قسم الانترنت : 07803019665
الشيخ شمس الدين الواعظي
الشيخ شمس الدين الواعظي
هو سماحة آية الله العظمى الشيخ شمس الدين الواعظي نجل آية الله الشيخ حامد نجل الخطيب البارع الشيخ عبد القهار الواعظي(قدس سره).
ولد الشيخ الواعظي حفظه الله تعالى في سنة (1356هـ ــ 1936م) تربى وترعرع في مدينة الكاظمية المقدسة، وقد أكمل الدراسة الابتدائية، ثم درس العلوم الحوزوية من المقدمات والسطوح على يد أساتذة عظام، منهم آية الله العظمى الشيخ فاضل اللنكراني(قدس سره)، والأستاذ النحرير والمربي الكبير أحمد أمين صاحب كتاب ــ التكامل في الإسلام ـ وسماحة آية الله السيد حسن الحيدري، ووالده آية الله الشيخ حامد الواعظي(قدس سره) وقد عاش في هذه المدينة العظيمة بجوار الإمامين العظيمين موسى بن جعفر(عليه السلام) ومحمد الجواد(عليه السلام) ، وفي تلك الروضة الكاظمية المباركة نشأ على التقوى والصلاح علماً وعملاً، ثم انتقل إلى مدينة النجف الأشرف سنة (1374هـ ــ 1954م) بصحبة أخيه المرحوم حجة الإسلام والمسلمين الشيخ نور الدين الواعظي(رحمه الله)، حيث تلقى دروس السطح العالي على يد أساتذة كبار منهم آية الله الشيخ مجتبى اللنكراني(قدس سره)، آية الله الشيخ كاظم التبريزي(قدس سره)، آية الله الشيخ محمد السبزواري(قدس سره)، ولم تمنعه الدراسة والتدريس من الخوض في مجال التبليغ وبوكالة من سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم(قدس سره) ذاهباً إلى ناحية الحيدرية (خان النص) فواصل عمله التبليغي هناك أيام التعطيل، وقد تمكن من بناء حسينية على طريق المشاة لزائري سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)، وأسماها حسينية الزوار المشاة، الواقعة على طريق الجدول وفي منطقة أم الرجي تحديداً، وأخرى داخل الناحية، ولا زالت ارتباطات أهل هذه الناحية وضواحيها به (حفظه الله). وقد كان من السباقين لندبة المؤمنين من الطلبة والفضلاء وعامة الناس تشرفاً بخدمة الإمام أبي عبد الله الحسين لزيارة الأربعين وغيرها من المناسبات مشيا على الأقدام.
ثم حضر الدروس العليا (البحث الخارج) فقهاً وأصولاً لكل من آية الله العظمى زعيم الحوزة العلمية المرجع الديني الكبير السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي(قدس سره)، وآية الله العظمى السيد الميرزا حسن البجنوردي(قدس سره). وبعد أن طوى مراحل التحقيق العلمي لأبحاث أستاذيه الأستاذ الأعظم السيد أبو القاسم الخوئي(قدس سره) والأستاذ المحقق السيد البجنوردي(قدس سره) في هذا الفن، آخذاً منهما الكثير مما أمكنه أن يحصل على إجازة اجتهاد من سماحة آية العظمى السيد محمود الشاهرودي(قدس سره) وله إجازة اجتهاد و رواية من أستاذه سماحة آية الله العظمى الشيخ فاضل اللنكراني(قدس سره) ـ المتوفى في مدينة الكاظمية ـ بإجازته عن آية الله العظمى قائد الثورة العراقية شيخ الشريعة الأصفهاني(قدس سره) وبإجازته عن آية الله العظمى السيد أبو تراب الخونساري ومع استمراره في التحقيق والبحث العلميين عاكفا على ذلك لينتقي الدرر من مضانها.
وبعد ذلك شرع سماحته بتدريس الدورة الأولى للدروس العليا (البحث الخارج) فقهاً وأصولاً وهي أعلى مرحلة علمية حسب المنهج الدراسي الحوزوي عام (1399هـ ــ 1980م) في مدرسة آية الله العظمى زعيم الحوزة العلمية السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (دار العلم) ثم بدأ بتدريس الدورة الأصولية الثانية سنة (1405هـ ــ1986م) علماً أن أبحاثه الفقهية كانت على متن كتاب العروة الوثـــــقى، وقــــد كان تدريســــه للـدورة الأولــــى مقـــارناً للدورة الأصولية الأخيرة لأستـــاذه الأعــظم السيـد الخــوئي(قدس سره)، فأستــمر بالتدريس قــاطعاً شوطاً كبـيراً في الـفـقه والأصـــول، وفي (15 شعبان 1411هـ ـ آذار عام 1991م) تأزم الوضع في العراق فأصبح مجبراً على الخروج من العراق، فهاجر هو وأهله مع جمع من الموالين إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن طريق صفوان ثم الكويت فإيران، وقد كان في استقباله آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي وآية الله السيد محمود الهاشمي حفظهما الله تعالى وجمع من فضلاء الحوزة العلمية في دار المهجر.
فواصل أبحاثه بعد ذلك ومع قلة الوقت كان يتابع أبناء العراق داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وخارجها طالباً منهم الاهتمام بقضيتهم الأساسية التي خرجوا من أجلها، وبناء النفس أخلاقياً وعقائدياً ومذهبياً، وكان شديد الرعاية لفقرائهم ومحتاجيهم بقدر الاستطاعة، وقد كان دؤوبا في التحقيق العلمي والعملي.
ولسماحته مواقف مشرفة حيال القضايا التي تُهِمُّ العالم الإسلامي، وله نشاطات خيرية عديدة مثل بناء المساجد والحسينيات، ورعاية الأيتام والفقراء والمعوزين، ومساعدة الطلبة. ويمتاز سماحته بالجدية والمثابرة فقد أوقف حياته على طلب العلم والذود عن حياض الإسلام والدفاع عن قضاياه المصيرية، والإجابة على الرسائل والاستفتاءات، والمطالعة والتنقيح والتحقيق والاطلاع على ما استجد من مسائل العلم . وبعد ثلاثة عشر عاماً تقريباً قضاها في المهجر عاد إلى ارض العراق بعد أن أٌعلِن عن سقوط النظام، شاكراً الله تعالى على هذه النعمة العظيمة.
وللشيخ الواعظي (حفظه الله) عدة مؤلفات صدر منها:
- كتاب الإشارات في مدارك الأحكام، تقريراً لبحث أستاذه آية الله العظمى الميرزا حسن البجنوردي(قدس سره).
2. كتاب الكشف الجلي، أثبت بالأدلة والبراهين فيه سماحته أن علم النحو كان بإيحاء من أمير المؤمنين(عليه السلام) لأبي الأسود الدؤلي.
3. بداية الوصول لكنه علم الأصول (المجلد الأول).
4. رسالة في الخمس حيث اثبت سماحته فيها وجوب الخمس من طرق العامة.
5. رسالة في الربا تقريراً لأبحاثه.
6. رسالة في التقية تقريراً لأبحاثه.
7. الإشارات إلى أسرار البسملة.
8. الإشارات إلى التبليغ و المبلِّغ والمبلَّغ له.
9. رسالة في أحكام النساء.
10. تعليقه على منهاج الصالحين.
11. مناسك الحج.
12. مسائل في الخمس.
13. رسالته العملية لمقلديه الموسومة بمنهاج الصالحين وهي بجزئيين (العبادات والمعاملات).
14. المسائل المستحدثة.
سماحة السيد فاضل الجابري
بطاقة تعريفية السيد الجابري (دامت إفاضاته)
الاسم : الأستاذ السيد فاضل الموسوي الجابري
المواليد : البصرة 1968
التحصيل الأكاديمي : بكالوريوس فقه ومعارف إسلامي , ماجستير علم الكلام الإسلامي
التحصيل الحوزوي : أستاذ الدروس العليا (البحث الخارج) في الفقه والأصول والتفسير في حوزة النجف الاشرف, حيث كانت معظم دراسته في حوزة قم المقدسة وحصل على العديد من إجازات الاجتهاد من كبار فقهائها.
الوظيفة الحالية : عميد معهد الإمام الحسين (ع) للدراسات القرآنية التخصصية في النجف الاشرف . وأستاذ التفسير في العتبة الحسينية المقدسة.
المؤلفات : له الكثير من المؤلفات وفي تخصصات مختلفة نذكر منها:
1– موسوعة أهل الكتاب في الشريعة الإسلامية, يشتمل على سبعة أجزاء يتناول فيه كل ما يرتبط بأحكام أهل الكتاب في الشريعة المقدسة.
2– مقارنة المذاهب في الفقه ( كتاب استدلالي في الفقه المقارن يقع في مجلدين).
3– تنقيح المناط في جواز الاجتهاد والتقليد والاحتياط
4– لمحات في أحكام الشريعة الإسلامية
5– بحوث استدلالية في صلاة المسافر
6– قيمومة الرجل على المرأة في الفقه الإسلامي
7– بحوث استدلالية في القواعد الفقهية.
8– البيان السديد في عقائد الصدوق والمفيد, دراسة نقدية معمقة في منهج العلمين الكلامي. وغيرها من المؤلفات الأخرى,
النشاطات العامة:- له العشرات من البرامج التلفزيونية في الكثير من القنوات الفضائية, الاشرف على ثلاثة مؤتمرات علمية في جامعة البصرة, كما له العشرات من المحاضرات والندوات في مختلف المعارف الإسلامية والفكرية, ونشرت له العديد من الدراسات والبحوث والمقالات في مختلف المجلات التخصصية.