الشيخ صادق باقر الربيعي

بسمه تعالى

المرحوم الشيخ صادق باقر الربيعي

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الاسلام كان بينه وبين الانبياء درجة واحدة في الجنة).

 

 المرحوم الشيخ صادق باقر كاظم الربيعي

أنخرط في سلك الحوزة العلمية أبان حركة ومرجعية السيد الشهيد الصدر (قدس سره) دون ضجة واعلام لكثرة ما يدور حول بيت عائلة أبيه الشيخ باقر (رحمه الله تعالى) من علامات استفهام بحسب مصطلح نظام الامن الطاغي حينها لان والده والذي هو الشيخ باقر ال شيخ كاظم خطيب ومبلغ اسلامي… ثم تدور الايام وبعد ان قضى الشيخ صادق وطرا من الزمن في رحاب الحوزة العلمية تقدم للقبول في رحاب الجامعة المحروسة جامعة الصدر الدينية بتوثيق وتزكية من قبل الخطيب السيد محمد الصافي بحكم كون السيد الصافي امام جمعة الديوانية لفترة طويلة في حياة السيد الصدر(قدس سره) .. في نهاية العهد الشريف لحياة السيد الصدر ولم يتوان في التحصيل حيث تجاوز المرحلة الاولى من الجامعة باختبار بسيط بحكم دراسته الحوزوية ودرس في المرحلة الثانية فعليا ومن تضحياته انه ترك وظيفته كمدرس في الاعدادية المركزية ليوجــــــه حياته كليا للدرس الحوزوي …

كانت ايام السيد الصدر اياماً كأنها لحظات من فيوضات الهية اختتمت بان استشهد السيد والتحق الى عليين حيث الاولياء والصالحين فصار بيت الشيخ صادق مرتادا للمؤمنين في اخذ التوجيه والنصح فكان الشيخ صادق يهدئهم ويوصيهم بالالتزام بأوامر الحوزة ..ثم تمضي الايام ويصل الشيخ المرحوم الى مراحل عالية في الدراسة بأشراف ورعاية سماحة المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (مد ظله) ولتفوقه في الدراسة اثنى عليه المرجع في عدة مواضع ..

تسلم منصب المشرف العلمي في جامعة الصدر الدينية لعدة سنوات مضافاً الى كونه استاذا بارعا في الاصول والفقه والبلاغة والنحو …

ثم بعرض دراسته الحوزوية وبمباركة من الشيخ المرجع اليعقوبي (حفظه الله تعالى ورعاه) أكمل دراسته الأكاديمية بالدراسات العلــــــــيا في جامعة الكوفة كلية الآداب قسم اللغة العربية حيث اكمل السنة الاولى بجدارة وتفوق وفي السنة الثانية مرحلة كتابة البحث للماجستير  وقد اكمل ثلثي الرسالة انتقل الى رحمة الله تعالى بنفس مطمئنة ..

هذا وقد ترك اثاراً طيبة بين طلابه وزملائه واساتذته الذين يذكرونه بكل خير ويترحمون عليه …

 

فسلام عليه ورحمة الله وبركاته