المرجعيات اللغوية وواقعية النص في القرآن الكريم (الحلقة الثانية)
المرجعيات اللغوية وواقعية النص في القرآن الكريم (الحلقة الثانية)
الشيخ علي العبادي
ونذكر هنا اعتراضا" آخر، وهو نظير ما نجده في دعائه عليه السلام لنفسه وبنيه بالإسلام.
فمع أنه كان مسلما" لقوله تعالى :
{ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } آل عمران67. لكننا نجده يطلب الإسلام لنفسه ولبنيه عليهم السلام أجمعين في قوله تبارك وتعالى :
{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً…