مدارس-اشبال-الولاية
القضية الأساسية التي تحرك أنظمة التربية الحديثة هي قضية بناء الإنسان وتنميته بما يتلائم مع حتمية التغير الاجتماعي المستمر، منهج صناعة الإنسان يسلك طريقين..
الأول: الأفكار والمعتقدات والقناعات.
والثاني: المهارات والعادات والسلوك.
والثاني متوقف على الأول ومبني عليه، لذا نرى ان المرجعية اخذت ذلك بنظر الاعتبار وأنشات برامج خاصة تعنى بهذا الشأن لأنها ترى انها المسؤول الأول عن صناعة الإنسان نيابة عن المعصوم ع..
لأن صناعة الإنسان تعني صناعة قلبه ونفسه وروحه صناعة محكمة متكاملة، وهي التزكية العلمية للنفس، ومصطلح صناعة الإنسان ورد في القرآن الكريم في قول الله تعالى لنبيه موسى (عليه السلام):
{وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} وصناعة الإنسان لها أركان وهي الأسس التي تتحكم في بنائه وتشكيله وبينَّها الله تعالى في سورة العصر، وهي: الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.